كيفية تقوية الأسنان الضعيفة عند الأطفال وطرق العلاج؟
العناية وتقوية أسنان الأطفال
تحتاج أسنان الأطفال للرعاية الخاصة، إذ أن صحتها تنعكس على الصحة العامة للطفل، لذلك يجب الاعتناء بنظافة وصحة الفم، بالإضافة إلى معرفة كيف تقوية أسنان الأطفال. من خلال قراءة هذا المقال سوف تتعرف إلى أسباب ضعف أسنانه وطرق تقويتها وبعض النصائح للعناية بها.
كيف أقوي أسنان طفلي؟
طبقة المينا هي أولى طبقات الأسنان، وتعمل على حماية الأسنان من تأثير الأحماض وبكتيريا الفم وبالتالي تحافظ عليها من خطر الإصابة بالتسوس. لذا يجب علينا الحفاظ على طبقة المينا وتقويتها وذلك عن طريق ما يلي:
تجنب وتقليل تناول الأطعمة والمشروبات السكرية: نظرًا لأن البكتيريا تتغذى على تلك السكريات فبالتالي عند تناول هذه المواد يزداد معدل نمو البكتيريا، فتقوم البكتيريا بافراز الحمض البكتيري الذي يجعل الفم وسط حمضي ويقوم ايضا بتنعيم وتآكل طبقة مينا الأسنان التي كانت تقوم بحماية وتقوية الأسنان.
تجنب تناول المشروبات الغازية: وذلك لما تحتويه على مواد سكرية ومواد حمضية بوجود كلا من هذه المواد يساعد في تآكل طبقة المينا وتلف الأسنان.
تناول الأطعمة التي تقوي طبقة مينا الأسنان: هي المواد التي تحتوي على الكالسيوم فيعد تناول هذه المواد هام جدا لصحة الأسنان ومن هذه المواد التي تحتوي على الكالسيوم: البيض، واللبن والجبن .وإذا لم يتناول الطفل أي من هذه المنتجات خاصة منتجات الألبان التي تحتوي على الكالسيوم تضعف أسنانه وتصبح أكثر عرضة للإصابة بالتسوس.
علاج حموضة المعدة واضطرابات الأكل: يمكن أن يصل حمض المعدة الفم فيعمل على تدمير طبقة المينا وكذلك الأشخاص الذين يعانون القيء بعد الأكل مباشرة هذا يضعف طبقة مينا الأسنان.
تجنب استخدام حمامات السباحة : يوجد ببعض حمامات السباحة تركيز عالى من الكلور ما يزيد حموضة الماء وهذا يؤثر على طبقة المينا لذا يجب تجنب تلك الأماكن.
علاج حموضة المعدة ومشاكل الأكل : وذلك لأن حمض المعدة يمكن أن تصل الى الفم فيقوم هذا الحمض بإضعاف وتحلل طبقة المنيا.
علاج صرير الأسنان : أولئك الذين يعانون صرير الأسنان ويقومون بالضغط وطحن أسنانهم خاصة أثناء النوم تضعف هذه العملية طبقة المنيا وتجعل الأسنان عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض.
شاهد المزيد عن: كيف تؤثر السكريات على الأسنان؟
أسباب ضعف أسنان الطفل
تتعدد أسباب ضعف أسنان الأطفال، منها الناتج عن سوء العناية والاهتمام، والبعض الآخر عن ضعف تكوين مينا الأسنان خلال فترة نمو الطفل، يمكننا تلخيصها في عدة نقاط رئيسية كما يلي:
- عدم اتباع الروتين اليومي للعناية بالأسنان: من تنظيف الأسنان مرتين بالفرشاة ومعجون غني بالفلورايد بجانب استخدام خيط الأسنان.
- اتباع نظام غذائي غير صحي وخاصة تناول العديد من الحلوى والسكريات والمشروبات الغازية.
- غسل الأسنان بشدة، واستخدام فرشاة غير مناسبة سواء في حجمها يكون أكبر من فم الشخص، أو أن تكون شعيراتها غير مستوية.
- مشاكل صحية مزمنة.
- ارتجاع المرىء والحموضة واضطرابات الطعام.
تقوية الاسنان اللبنية عند الأطفال
يدخل في تكوين مينا الأسنان معدني الفوسفات والكالسيوم، وكلا منهما يحافظ على صحة وسلامة الأسنان وحمايتها من التسوس، لكن يتم فقد هذه المعادن الموجود بالأسنان نتيجة الأحماض والسكريات وتراكم البكتيريا التي تقوم على إضعاف طبقة المنيا وتؤدي فيما بعد إلى تسوس وفقدان الأسنان
لذا يمكنك استعادة تلك المعادن المفقودة والحفاظ على صحة الأسنان قبل حدوث التسوس عن طريق:
العناية بزجاجة الرضاعة: تعد العادات السلبية المتبعة تجاه الاهتمام بزجاجة رضاعة الأطفال واحدة من الأسباب التي تزيد من احتمالية إصابة الأطفال بالتسوس وتحديدًا تسوس الأسنان اللبنية، لذا احرصي على عدم ترك زجاجة الرضاعة في فم طفلك أثناء النوم، بجانب ضرورة غسلها جيدًا قبل الاستخدام مع ضرورة عدم استخدامها لغير الغرض المخصص لها بوضع عصائر أو عسل.
غسل الأسنان جيدًا بالفرشاة : يعتبر غسل الأسنان يوميًا من أهم الخطوات للحفاظ على صحة وسلامة الأسنان إذ يتم التخلص من طبقة البلاك وبقايا الطعام التي تعد بمثابة طبقة غنية بالغذاء الذي تنشط عليه البكتيريا، وبالتالي نتجنب فقدان أي من أملاح الأسنان ومعادنها المكونة.
استخدام معجون الفلورايد للأسنان : يستخدم معجون الفلورايد لحماية الأسنان من التسوس ويجعلها أقوى إذ يعمل على سد الثقوب الدقيقة وتعويض نسبة من الأملاح المفقودة، كما أنه يساهم في تقليل فرصة فقدان المعادن من الأسنان مع التقدم بالعمر.
تجنب تناول السكريات: يعمل السكر على تحلل طبقة المينا و إضعاف الأسنان بسبب طبيعته الحمضية وهو أيضًا يعد مصدر غذاء بكتيريا الفم فكلما زادت كمية السكريات زاد معدل نمو البكتيريا.
مضغ علكة بدون سكر : تساعد في إذابة السكر والبلاك والكربوهيدرات وتحفز أيضا الغدد اللعابية على إفراز العديد من اللعاب الذي ينظف الفم.
تناول كميات معتدلة من العصائر الطبيعية : خاصة عند تناول عصائر الفواكه الحمضية، مثل: البرتقال والليمون والجريب فروت تحتوي هذه الفاكهة على كمية كبيرة من الأحماض بالإضافة إلى السكريات المضافة فكل هذه العوامل تعمل على تآكل طبقة المينا.
تناول الكميات اليومية من الكالسيوم والفيتامينات : يتم إنتاج الكالسيوم داخل الأسنان بشكل طبيعي إلا أن البكتيريا الموجود بالفم تقوم بتحليل هذا الكالسيوم عند إهمال غسل الأسنان لفترات، لذا يجب تعويض هذا الفقد من الكالسيوم.
معالجة جفاف الفم : يعد وجود اللعاب بالفم واحد من أهم العوامل الطبيعية لحماية الأسنان من عملية التسوس ولم يقتصر وجوده فقط على راحة الفم.
شرب كميات كافية من الماء: يلعب الماء دورا هاما فى الحفاظ على صحة الأسنان لأنه يساعد على إزالة المواد الضارة من الجسم ويمكن استخدامه بعد تناول السكريات والأحماض فى حالة عدم وجود فرشاة الأسنان.
نصائح للعناية بأسنان الأطفال وتقويتها
لكي نحصل على أسنان صحية فهذا يتطلب منا العناية طول الوقت وذلك من خلال:
- لا يذهب الطفل إلى السرير قبل غسل أسنانه: تكمن أهمية غسل الأسنان مرتين يوميا صباحا ومساءا في التخلص من الجراثيم والبكتيريا المتراكمة بالفم.
- غسل أسنان طفلك بالطريقة الصحيحة: يجب غسل الأسنان بالطريقة الصحيحة وذلك للتخلص من جميع بقايا البكتيريا والطعام .
- اعتنى أيضا بنظافة اللسان: يمكن أن تتراكم طبقات من البلاك أيضا على اللسان وتسبب الرائحة الكريهة للفم.
- استخدام خيط الأسنان بصورة مستمرة: يستخدم فى إزالة الجزيئات الصغيرة التي يصعب إزالتها والوصول اليها بالفرشاة وايضا الجزيئات اللاصقة الموجودة بين الأسنان، فبالرغم من عدم تمكن البعض من استخدام خيط الأسنان يجب الاستمرار على استخدام هذا الخيط لأهميته الكبرى في التخلص من بقايا الطعام.
- استخدام غسول الفم: تكمن أهمية استخدام غسول الفم في أنه يقوم بالوصول للأماكن التي يصعب الوصول لها بالفرشاة وخيط الأسنان، ويقلل كمية الحمض بالفم، ويعيد تمعدن الأسنان.
- شرب كميات كافية من الماء : يعتبر الماء أفضل مشروب للصحة العامة ومنها صحة الأسنان، لذا ينصح بشرب الماء بعد كل وجبة وذلك للتخلص من بقايا الطعام وتخفيف الأحماض وتسهيل عمل الفرشاة فيما بعد.
- تجنب تناول النشويات والمشروبات الغازية: وذلك لأن السكريات تعمل على تحليل طبقة المينا واضعافها بالإضافة إلى وجود كميات كبيرة من الأحماض داخل المشروبات الغازية فيساعد على تحليل طبقة المينا بسهولة وتسهيل عمل ونمو البكتيريا داخل الفم.
- زيارة طبيب الأسنان بصورة مستمرة :بجانب العناية اليومية بالأسنان إلا أنه لا بد من زيارة طبيب الأسنان على الأقل مرتين سنويا، وذلك للكشف المبكر عن الأمراض والتأكد من صحة وسلامة الأسنان.
بعد أن تعرفنا على أهمية زيارة طبيب أسنان الأطفال مرة كل 6 أشهر باعتبارها أحد الخطوات لتقوية أسنان الأطفال، نقدم لك مجموعة من أجدد عروضنا وباقاتنا اختر ما يناسبك، وتواصل معنا لمعرفة المزيد، كما يمكنك زيارة مدونتنا الطبية لمعرفة الكثير من المعلومات الطبية.
اختر طبيبك من بين أفضل اطباء اسنان في جدة (اخصائيين واستشاريين|مراكز اندلسية لطب الاسنان من هنـــــــــا
الأسئلة الشائعة
هل يمكن إيقاف تسوس أسنان الأطفال؟
ما هي الفيتامينات التي تعزز صحة الأسنان؟
مشاركة المقال