خراج تحت الضرس

ماهي أسباب ظهور خراج تحت الضرس؟

جراحة الأسنان

خراج تحت الضرس وأفضل طرق علاجة ؟ 

وجود خراج تحت الضرس أحد أشهر مضاعفات التسوس، وهو عبارة عن جيب أو تجمع من الصديد ناتج عن عدوى بكتيرية، وتتباين مواضع ظهوره بين الطبقات الخارجية والداخلية للضرس.
 يُتخلص من الخراج بآليات متباينة، ولمعرفة العلاج في حالة الإصابة بـ خراج تحت الضرس؛ عليكَ أولًا فهم كيف ولماذا يحدث. 

مهما كان حجم خراج تحت الضرس .. من أين يأتي؟ 

لا يظهر الخراج مرةً واحدة بل يحدث على دفعات، السبب الرئيسي للخراج هو التسوس والذي يحدث على المراحل الآتية: 
●    عند إهمال تنظيف الأسنان، تتغذى البكتيريا الفموية على بقايا الطعام العالقة بين الأسنان خاصةً السكريات والنشويات مسببةً تخمرّها وتحولها إلى أحماض بدائية، تشكل هذه الأحماض مع البكتيريا واللعاب وفتات الأطعمة المتبقة على السن طبقة صلبة تعرف بالـ Plaque أو اللويحة. 
●    تمثل الـ Plaque غشاءً صلبًا شفافًا يترسب على السن، أحيانًا يتراكم على طول اللثة من الأسفل أو الأعلى مكونًا جير يصعب إزالته. 
●    يسبب الـ Plaque تآكل طبقة المينا "الطبقة الخارجية للسن" وجعلها أكثر رقة نتيجة فقدان المعدان المكونة لها كالكالسيوم، وتحدث فتحات أو ثقوب صغيرة في المينا، وتبدأ أول مراحل التسوس "النخر". 
●    بمجرد أن تحدث الثقوب بالمينا، تمر خلالها البكتيريا إلى باقي أجزاء السن، وتصل إلى الأجزاء الحساسة كالعاج والحجرة اللبية حيث تمر الألياف العصبية وتوجد الأوعية الدموية فيتهيج الضرس ويلتهب. 
●    مع تفاقم العدوى الناشئة قد يظهر خراج تحت الضرس ناتجًا بعض الأعراض التي لا يمكن تحملها. 

أشهر أربعة أعراض يسببها خراج تحت الضرس 

تأتي أبرز الأعراض التي قد تشعر بها عند إصابتك بـ خراج تحت الضرس: 
1.    الألم 
قد يكون حادًا، ومفاجئًا، وأحيانًا مستمرًا مع نبض، يحدث ذلك بسبب غزو العدوى البكتيرية إلى العاج أو الحجرة اللبية؛ فالحجرة اللبية نسيج رخوي يضم شبكة من الأوعية الدموية والأعصاب السنية للإحساس وبعث الإشارات العصبية من وإلى الدماغ، أما العاج فيضم أنابيب أو قنوات مجهرية تتصل بالأعصاب السنية بصورةٍ مباشرة لذلك إذا تضررت أي من المنطقتين سواء بسبب التسوس أو وجود خراج تحت السن فإنها تحدث ألمًا مزعجًا، يمكن أن ينتشر الألم إلى عظام الفك أو الرقبة. 

2.    التورم. 
يلاحظ تورم الوجه أو الخد في بعض الأحيان عند حدوث خراج تحت الضرس، وأيضًا تتورم الغدد الليمفاوية تحت الفك أو في الرقبة، ووقتما ملاحظة هذا العرض فيجب استشارة طبيب الأسنان على الفور. 

3.    حساسية الاسنان
عند الإصابة بـ خراج تحت الضرس تظهر الحساسية عند الجزّ عليها أو المضع وأيضًا تجاه الأطعمة والمشوربات سواء الساخنة أو الباردة. 

4.    انبعاث روائح كريهة من الفم أحيانًا، وصعوبة في التنفس أو البلع 
يلزم طلب الرعاية الطبية على الفور عند الشعور بمشكلاتٍ في التنفس خاصة. 

كيف يُشخص خراج تحت الضرس ؟

يتأكد طبيب الأسنان من وجود خراج تحت الضرس من خلال الخطوات الآتية: 
1.    الفحص الشامل للأسنان والمنطقة المحيطة بالضرس، كذلك ينقر طبيب الأسنان على الضرس المصاب ليتأكد من حساسيتها الشديدة تجاه اللمس أو الضغط. 
2.    إجراء الأشعة السينية لأنها تكشف عن موضع الخراج وأيضًا تساعد على تحديد ما إذا كانت العدوى انتشرت إلى مواضع أخرى. 
3.    الاضطرار إلى اللجوء للتصوير المقطعي المحوسب في حالة إذا شك الطبيب بتفشي العدوى إلى مناطق أخرى في الوجه أو الرقبة مثل عظام الفك

ما خيارات علاج خراج تحت الضرس ؟  

يعتمد علاج خراج تحت الضرس على التخلص مما فيه من صديد والذي يجريه الطبيب بأيٍ من الإجراءات الآتية تحت التخدير الموضعي: 
●    فتح وتصريف محتويات الخراج؛ يجري الطبيب شق أو قطع بسيط في الخراج مساعدًا على تصريف الصديد ثم غسل المنطقة بمحلول ملح، تساهم هذه الوسيلة في خفض حجم الخراج وتقليل التورم الناتج، وعادة ما يكون حل مؤقت ويحتاج إلى مزيدًا من الطرق العلاجية الأخرى. 
●    علاج قناة الجذر وسحب العصب؛ من خلال إزالة لب الأسنان والخراج بالكامل ثم سد الموضع الفارغ بـ حشو الأسنان لمنع أي التهاب، وبعدها يُركب ضرس صناعي "التاج" على الضرس المصاب لحمايته من الكسر. 

●    خلع الضرس بالكامل؛ إحدى الطرق التي يلجأ إيها طبيب الأسنان بعد فشل العلاج بإزالة العصب أو تصريف الخراج وحده. 

هل توصف الأدوية ضمن خطة العلاج فور الإصابة بأي خراج تحت الضرس؟ 

إذا اقتصر وجود خراج تحت الضرس على المنطقة التي بها فقط؛ فعادةً لا يرشح طبيب الأسنان بأخذ المضادات الحيوية للعلاج، ولكن في حالة تفاقم المشكلة بشدة وانتشارها إلى الضروس المجاورة، أو عظام الفك، أو أي أجزاء أخرى، أو في حالات ضعف الجهاز المناعي؛ فيوصي الطبيب حينها بتناول المضادات الحيوية كتلك الجامعة بين مواد الأموكسيليلين وحمض الكلافيولينك لمنع مزيدًا من الضرر. 

كذلك، تشارك الأدوية ضمن أساليب السيطرة على الألم الناتج عن خراج تحت الضرس، فيمكن تناول المسكنات المضادة للالتهاب مثل الإيبوبروفين، والكيتوبروفين، والأسبرين والتي تباع دون وصفةٍ طبية، ولكن في حالات صحية مثل قرحة المعدة؛ يمكن الاستغناء عن هذين النوعين وتناول الأدوية المحتوية على الباراسيتامول بدلًا منها. 

يجب أيضًا إدراك أن الأدوية السابق ذكرها آمنة للبالغين بالجرعات المحددة من الصيدلي، ولكن في حالة الأطفال دون السادسة عشر فيمتنع تناول الأسبرين كعلاج مسكن الألم وينصح بأخذ الإيبروفين بدلًا منه.

اختر طبيبك من بين أفضل اطباء اسنان في جدة (اخصائيين واستشاريين|مراكز اندلسية لطب الاسنان من هنـــــــــا

    مشاركة المقال

    تواصل معنا

    التليفون

    البريد الإلكتروني

    الموقع

    الاسم الكامل*
    closest branch
    phone-number
    email-address