ماهي اسباب وعلاج جيوب اللثة ؟
جيوب اللثة وخطورة إهمال تنظيفها
إن إهمال العناية بصحة الفم قد تزيد من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض منها جيوب اللثة، التي يترتب عليها الكثير من المضاعفات وقد تصل إلى فقدان أحد الأسنان الدائمة، لذا اتباعك للعادات الصحية يمنع ترسب طبقة البلاك على خط اللثة وجيوبها، ويقلل فرص نشاط البكتيريا ما يحمي أسنانك. تعرف من خلال هذا المقال إلى أهم الأسباب والطرق العلاجية المختلفة، وبعض النصائح لتحافظ على ابتسامة صحية وجميلة.
ما هي جيوب اللثة ؟
تحافظ أنسجة اللثة وعظام الفك على ثبات الأسنان، لكن عند حدوث الإصابة بأحد أمراض اللثة قد يحدث تآكل في أنسجتها ما يسبب فجوات تعرف باسم الجيوب.
تترسب بقايا الطعام في هذه الجيوب، وتصبح مكان مناسب لنمو البكتيريا، فتتكون طبقة البلاك.
عند إهمال الكشف الدوري والعناية بصحة الفم والأسنان قد يحدث تلف في عظام الفك نتيجة انتشار العدوى، وبالتالي فقدان أحد الأسنان الدائمة.
يُقاس حجم جيوب اللثة بالمليمترات (مم)، ويتراوح الحجم الطبيعي لها بين 1 - 3 ملم، لكن عند الإصابة يزيد عمقها كالتالي:
4 إلى 5 مم: يدل على وجود مرض التهاب اللثة في بدايته.
5 إلى 7 ملم: يدل على التهاب دواعم السن في مراحله المتوسطة.
7 إلى 12 ملم: يدل على وجود التهاب دواعم الأسنان في مراحله المتقدمة.
مخاطر طبقة البلاك على الأسنان
تكمن خطورة ترك طبقة البلاك دون إزالتها فيما يلي:
التهاب اللثة.
العدوى.
تسوس الأسنان.
أمراض اللثة.
لا تنتظر اللحظة الأخيرة لكي تأخذ أولى خطوات حماية أسنانك، إذ تساهم زيارة الطبيب دوريًا في الكشف المبكر عن المشكلات وعلاجها قبل تفاقمها.
ما أسباب جيوب اللثة؟
يعد إهمال تنظيف الأسنان يوميًا سواء باستخدام الخيط أو الفرشاة أولى العوامل التي تُسبب جيوب اللثة، بجانب مجموعة أخرى من عوامل الخطورة، مثل:
الإفراط في تناول السكريات والنشويات.
التدخين.
تناول بعض الأدوية التي تُسبب جفاف الفم.
التغيرات الهرمونية خلال فترات الحمل، وانقطاع الطمث.
الأمراض المزمنة كالسكري.
أمراض القلب والأوعية الدموية.
السمنة وزيادة الوزن.
نقص الفيتامينات وتحديدًا ج.
التهاب المفاصل الروماتويدي.
فيروس نقص المناعة (الإيدز).
جميع العوامل السابقة تزيد من فرص حدوث جيوب اللثة، ويترتب على ذلك التأثير السلبي على صحة الفم والأسنان.
تعرف إلى المزيد عن: تركيبات وتجميل الأسنان.
ما علاج جيوب اللثة ؟
تتعدد علاجات جيوب اللثة ويحدد الطبيب المناسب بناءً على معرفة التشخيص الدقيق، ومنها:
تنظيف الأسنان (Dental cleaning): يمكن تقليل حجم جيوب اللثة الصغيرة الذي يتراوح حجمها بين 4 إلى 5 ملم باستخدام تنظيف الأسنان داخل عيادة الطبيب، جنبًا إلى جنب مع عادات تنظيف الفم في المنزل.
يوصي طبيب الأسنان بالفرشاة والخيط مرتين على الأقل يوميًا. قد تحصل أيضًا على غسول للفم مضاد للبكتيريا. تساعد الخطوات السابقة على إزالة طبقة البلاك من حول الأسنان، ما يقلل من التهاب اللثة.
التنظيف العميق للأسنان (Scaling and root planing): يستخدم الطبيب في هذا الإجراء غير الجراحي العديد من الأدوات لإزالة طبقة الجير المترسبة على الأسنان كجهاز الليزر، أو الموجات فوق الصوتية، بجانب الأدوات اليدوية الأخرى.
بجانب دور هذا الإجراء في إزالة الترسبات الجيرية، يعمل تنعيم الأسنان على تقليل فرص تكون طبقة البلاك فوقها.
جراحة تصغير الجيب (Pocket reduction (flap) surgery): يوصي الطبيب بهذا الإجراء إذا كان هناك جيب عميق أو فقدان عظام الفك للحفاظ على السن. عادة ما يتم ذلك من قبل اختصاصي أمراض اللثة.
خطوات إجراء جراحة تصغير الجيب
يمثل هذا الإجراء خيارًا فعالًا في حال كنت جيوب اللثة عميقة، يلجأ الطبيب لإجراء شق جراحي لتنظيف اللثة وإعادتها إلى المستوى الطبيعي.
تعد جراحة ترقيع اللثة أيضًا أحد الحلول الجراحية في حالة التهاب دواعم السن المتقدم. يأخذ الطبيب جزءً من أنسجة أخرى داخل الفم، ويعيد بناء اللثة مرة أخرى بتغطية المنطقة المكشوفة.
علاج جيوب اللثة بالليزر
يعد الليزر أحد خيارات علاج جيوب اللثة لكنه لا يُستخدم بمفرده، بل مع الطرق التقليدية الأخرى. يستخدم الطبيب الليزر للوصول إلى أنسجة اللثة الملتهبة وإزالتها من حول جذر الأسنان، ثم يزيل الترسبات الجيرية وطبقة البلاك المتراكمة أسفل وحول خط اللثة.
بعد ذلك، يستخدم أداة مختلفة لتنعيم الأسنان ومنع التصاق طبقة البلاك بها؛ لحمايتك من خطر الإصابة بالعدوى.
أعراض جيوب اللثة
تعدد أعراض الإصابة بجيوب اللثة بناء على طبيعة حالته وفق ما يلي:
احمرار وتورم اللثة.
ألم الأسنان.
نزيف اللثة.
هل تنظيف جيوب اللثة مؤلم ؟
يعد الخوف من الألم أحد الأسباب التي تدفع الأشخاص للتخلي عن إجراء التنظيف العميق للأسنان وجيوب اللثة. تكمن الحقيقة في أن كل مريض له تجربة مختلفة. قد لا يعاني البعض من أي آلام خاصة في المراحل الأولى، والبعض الآخر قد يشعر بالقليل من الانزعاج خلال فترة التنظيف وبعدها.
خطوات تنظيف جيوب اللثة
صمم تنظيف الأسنان العميقة لعلاج أمراض اللثة المختلفة ومنعها من التفاقم والحاجة إلى جراحة أو إجراءات أخرى أكثر تعقيدًا.
يتضمن إجراء التنظيف العميق للأسنان خطوتين رئيستين وهما:
تلميع وتنعيم الأسنان.
التنظيف العميق للأسنان
يمكن إجراء كلا الخطوتين من عملية التنظيف العميق للأسنان باستخدام أدوات تعمل بالموجات فوق الصوتية أو اليدوية تقليدية، أو مزيج من الاثنين معًا حسب الحالة وتشخيصها.
عادة ما يُجرى هذا النوع من تنظيف الأسنان خلال زيارتين منفصلتين خاصة مع الحالات المتقدمة، الأولى لتنظيف الأسنان وإزالة الترسبات الجيرية، والثانية للتلميع والتنعيم لتقليل فرص ترسب طبقة البلاك. .
إزالة الترسبات الجيرية لعلاج جيوب اللثة
يهدف هذا الإجراء إلى إزالة الترسبات الجيرية والبلاك المترسب داخل جيوب اللثة ما أدى إلى تراجعها، وبالتالي فور انتهاء العملية يُعطي الطبيب للمريض بعض النصائح، مثل:
المداومة على غسل أسنانه مرتين يوميًا بطريقة صحيحة.
استخدام معجون غني بمادة الفلورايد.
استبدال الفرشاة بعد مرور 3-4 شهور من الاستخدام اليومي لها.
حفظ الفرشاة في مكان جيد التهوية لمنع تكاثر البكتيريا.
ضرورة استخدام خيط الأسنان مرة يوميًا بطريقة صحيحة لتقليل فرص تكون البلاك في خط اللثة.
تناول بعض الأدوية بناءً على توصية الطبيب سواءً المسكنات أو المضادات الحيوية.
استخدام غسول الفم مرتين يوميًا.
المداومة على زيارة طبيب الأسنان مرة كل 6 أشهر لإجراء الفحص الدوري، والكشف المبكر على المشكلات وعلاجها.
هل جيوب اللثة تسبب صداع بسبب الأسنان ؟
يعاني أكثر من مليار شخص حول العالم من الصداع النصفي، وهناك العديد من العوامل التي تزيد وتحفز من نوبة الصداع كالأضواء الساطعة والحساسية والرطوبة العالية، والتغيرات الهرمونية وقلة النوم والتوتر بجانب مجموعة أخرى من الأمراض المزمنة.
أكدت نتائج دراسة جديدة أن الصداع النصفي قد يكون سببه أيضًا سوء العناية بصحة الفم، ومن مشكلات الأسنان المرتبطة بالصداع والصداع النصفي ما يلي:
أمراض اللثة والأسنان
أمراض اللثة (Gum disease): يؤدي إهمال علاج أمراض اللثة إلى الإصابة بألم يحفز من نوبات الصداع.
العضة السيئة (Bad bite): يشير هذا المصطلح إلى وجود مشكلات باصطفاف الأسنان تؤثر على شكلها سواءً كان الشخص يعاني من فقدان أحدها أو وجود اعوجاج بها. لذا تبذل عضلات الفك مجهودًا مضاعفًا سواءً عند الهضم أو غلق الفم، قد يسبب هذا الأمر أيضًا حدوث التهاب عضلي يؤدي إلى الصداع أو الصداع النصفي.
أسباب صرير الأسنان
صرير الأسنان أو طحنها (Teeth grinding): قد يؤدي الجز على الأسنان لفترات طويلة كما هو الحال مع مشكلة صرير الاسنان إلى حدوث التهابات العضلات واللثة ما يؤدي إلى الصداع النصفي. لسوء الحظ، قد لا يعرف معظم الناس أنهم يطحنون أسنانهم، لأن هذه العادة غالبًا ما تتم دون وعي عندما يمر الشخص بضغوط أو في أثناء النوم.
تسوس الأسنان: قد يؤدي تسوس الاسنان في مراحله المتقدمة إلى ألم الأسنان ما يحفز حدوث نوبات الصداع، وقد يصل الأمر إلى حد الصداع النصفي.
بعد أن تعرفنا إلى أهم أسباب جيوب اللثة ودور إهمال تنظيف الأسنان بصورة يومية في زيادة فرص تكون البلاك وتحوله فيما بعد إلى الجير الذي يهدد صحة الفم، احرص عزيزي على إجراء الفحص الدوري مرة كل 6 أشهر. احجز موعدك الآن داخل أفضل مركز لطب الاسنان في جدة لتحصل على خدمة متميزة على يد نخبة من أفضل أطباء المملكة وجدة.
اختر طبيبك من بين أفضل اطباء اسنان في جدة (اخصائيين واستشاريين|مراكز اندلسية لطب الاسنان من هنـــــــــا
الأسئلة الشائعة
ماهي مخاطر طبقة البلاك على الأسنان ؟
كيف اعرف ان عندي جيوب لثوية؟
مشاركة المقال