جراحة الوجه والفكين

متى تحتاج لجراحة الوجه والفكين ؟

جراحة الأسنان

تعد جراحة الوجه والفكين أحد التخصصات المرتبطة بصحة الفم والأسنان. يهدف هذا التخصص إلى الوصول إلى علاج المشكلات التي تحتاج إلى تدخل طبي من نوع خاص: كالأسنان المطمورة، ومتلازمة الفك الصدغي وغيرها من الشكاوى التي لا يمكن علاجها دون جراحة، والتي سنتعرف عليها خلال هذا المقال، فتابع قراءته لتتعرف على المزيد.

مشكلات تحتاج لجراحة الوجه والفكين

تعد معرفة المشكلة وأسبابها هي أولى خطوات العلاج، بناء على إجراء التشخيص الدقيق لمعرفة كيفية التدخل، ومن أهم المشكلات التي تحتاج لجراحة الوجه والفكين والتي سنتناولها بمزيد من التفصيل خلال هذا المقال ما يلي: 

صدمات الوجه والفكين

 تسبب هذه الصدمات كسورًا بالوجه والفكين، إذ أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك نحو 20% من الأشخاص حول العالم معرضون للإصابة بها، ومن الممكن أن تؤثر على الأسنان فتُسبب إما كسر بالمينا، أو جذر السن نفسه وهي الحالة البسيطة، أو كسور في عظام الوجه أو الفك، والتي قد تحتاج إلى إجراء عملية لتصحيح المشكلة. 

طرق تشخيص وعلاج صدمات الوجه والفكين  

تتم مرحلة التشخيص والعلاج من خلال مجموعة من الخطوات: 

يُجرى الطبيب أولًا فحصًا بصريًا ثم يتبعه بالفحص البدني، وذلك لتحديد حجم الإصابة ووضع تصور عن المشكلة وكيفية علاجها.

يتم الاستعانة بأحد أنواع أشعة الأسنان التصويرية من أجل تحديد المشكلة بشكل دقيق لتحديد البرنامج العلاجي. 

يختلف العلاج بناء على نوع المشكلة، وقد يتضمن ما يلي: 
علاج الكسر البسيط (closed reduction): هو إجراء يتم لإعادة (علاج) كسر العظام إلى مكانها الصحيح دون فتح الجلد، ما يسمح له بالنمو معًا مرة أخرى. 
علاج الكسر المركب (open reduction): هو نوع من الجراحة يستخدم لتثبيت وعلاج العظام المكسورة مع الحالات الأكثر تعقيدًا.
ترميم العظام(reconstructive surgery): يشبه إلى حد كبير التدخل لعلاج الكسور بجراحة، لكن يختلف في كون أن هناك أكثر من كسر أو كسر مُضاعف.

أورام وسرطانات الفم والأسنان 

 تعد أورام وسرطانات الفم واحدة من بين أكثر 7 أمراض إصابة للفم والأسنان، حسبما أكدت منظمة الصحة العالمية في احصائياتها، ويتفاوت عدد الإصابات بين 4 إلى 22 لكل 100 ألف حالة على مستوى العالم، وترجع زيادة انتشاره إلى الإقبال المتزايد على التدخين في الآونة الأخيرة. 

يمكن أن يُصيب سرطان الفم أي من أنسجتها المختلفة بداية من الشفتين مرورًا بكل من اللثة، واللسان، والأنسجة المُبطنة للخدين، وصولًا لسقف الفم، ومنطقة أسفل اللسان. 

أسباب سرطان الفم وأعراضه

لا تزال أسباب السرطانات بشكل عام غير واضحة المعالم بصورة كاملة، إلا أن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية حدوثه منها:  

  1. التدخين.
  2. التعرض لأشعة الشمس الفوق بنفسجية الضارة لفترات طويلة خاصة في فترة الظهيرة.
  3. ضعف مناعة الجسم.
  4. عدوى فيروسية كالإصابة بمرض الورم الحليمي البشري (HPV).

ماهي أعراض سرطان الفم  ؟ 

من اعراض سرطان الفم  : 

قرح الفم (لا تلتئم). 

بقع بيضاء أو حمراء. 

تخلخل الأسنان.

ألم الأسنان.

صعوبة في بلع الطعام. 

قد ترتبط الأعراض السابقة بعضها أو كلها بأحد المشكلات المرضية الأخرى، لذا فإن التشخيص لا يتم إلا من خلال طبيب مختص بهذا الأمر. وهنا تكمن أهمية الزيارة الدورية وإجراء فحص الأسنان من أجل الكشف عن أي مشكلات مبكرًا وعلاجها. 

اضطرابات المفصل الفكي الصدغي

يعرف طبيًا بإسم (TMJ disorders)، هو ألم في المفصل الذي يربط بين عظم الفك بالجمجمة والمسؤول عن حركة الفك بصورة طبيعية، ما يؤثر على حركة الوجه والعضلات التي تتحكم بها. ومن غير المعروف حتى الآن السبب الحقيقي للإصابة بهذا الإضطراب، إلى أن الأطباء حددوا مجموعة من العوامل التي من شأنها أن تزيد من احتمالية الإصابة به كما هو موضح تاليًا: 

  1. التاريخ العائلي والوراثي.
  2. التهاب المفاصل.
  3. التعرض لصدمة قوية على مستوى الوجه والفكين.
  4. صرير الأسنان.

 أعراض متلازمة المفصل الفكي الصدغي

تتباين شدة الأعراض من شخص لآخر، ومن أهم أعراضه ما يلي:

ألم عند الضغط على الأسنان أسنان المضغ أو العض، وأيضًا عند لمس الفك.

صعوبة في تحريك الفك، يصحبها عدم القدرة على المضغ بشكل صحيح.

آلام بالرأس وحول الأذن.

صوت طقطقة عند فتح الفم.

كل الأعراض السابقة قد تتشابه مع حالات مرضية أخرى، لذا يعد تشخيص الطبيب هو المعيار الدقيق لتحديد حجم المشكلة ووضع البرنامج العلاجي المناسب لها.

كيف يتم تشخيص متلازمة المفصل الفكي الصدغي ؟

يبدأ الطبيب أولا بأخذ التاريخ الطبي من المريض أو المرافقين، ليتسنى له وضع تصور مبدئي، ثم بعد ذلك يتحقق من انتظام حركة الفكين وما إن كان المريض يواجه أي صعوبة، بجانب تحديد مكان الألم من خلال الضغط على مناطق مختلفة من الفك.
قد يلجأ طبيب الأسنان لاستخدام أحد أنواع الأشعات المستخدمة، مثل: الأشعة السينية، أو المقطعية، أو الرنين المغناطيسي، وذلك لمساعدته على معرفة التشخيص بأعلى دقة.

طرق علاج اضطراب المفصل الفكي الصدغي

تنقسم طرق علاجه إلى نوعين رئيسيين وهما: 
علاج غير جراحي:
 قد تختفي الأعراض بعد وقت قصير وقد لا تحتاج لأي علاج، إلا أنه يتم استخدام مجموعة من التدخلات العلاجية في أغلب الحالات لتسكين الألم وتسريع عملية الشفاء ومن أهم هذه العلاجات: المسكنات، وباسط العضلات. أيضًا قد يلجأ الطبيب للجبائر الفموية والعلاج الطبيعي لتقوية عضلات الفك وتخفيف حدة الآلام. 

علاج جراحي للوجه والفكين 

1. بزل المفصل (Arthrocentesis)
هو إجراء بسيط يتم من خلال أخصائي جراحة الوجه والفكين، حيث يقوم بإدخال حقنة لإزالة السوائل والشوائب من المفصل الصدغي الناتجة عن الالتهاب، وبالتالي يزداد معدل الشفاء.
2. حقن الكورتيزون (corticosteroid injections)
قد يتم استخدام أيضًا حقن الكورتيزون داخل الفك الصدغي السفلي والتي تعد واحدة من أقوى المسكنات التي تساعد في العلاج. 
3. مُنظار المفصل الفكي الصدغي السفلي (TMJ arthroscopy)
 يُحدث الجراح فتحة بالجلد ويقوم بإدخال منظار جراحي لعلاج  المشكلة، ويمتاز بأنه لا يترتب عليه أي مضاعفات خطيرة مقارنة بالعمليات المفتوحة. 
4. جراحة الفك السفلي (Modified condylotomy)
 يتم إجراء جراحة على مستوى عظام الفك السفلي نفسه، وليس على مستوى المفصل الصدغي، قد يساعد هذا الإجراء في تخفيف حالة تيبس الفك وبالتالي المساهمة في علاجه.
5. جراحة المفصل (Open-joint surgery)
 في حال لم تنجح أي من العلاجات السابقة، وتأكد الطبيب من وجود مشكلة تركيبية بالمفصل، يلجأ الطبيب لجراحة المفصل إما لإصلاحه أو استبداله بآخر، على الرغم من أن هناك مجموعة من المضاعفات المتوقع حدوثها في هذا النوع من الجراحة على وجه التحديد.

الشفة المشقوقة(Cleft lip)

 تعرف أيضًا بالشفة الأرنبية أو الشق الحلقي، هو شق قد يحدث بالشفة العلوية نتيجة عدم التحام أنسجة الشفاه بشكل سليم أثناء نمو الجنين، حيث تُصنف كأحد العيوب الخلقية التي تحتاج إلى خيار جراحي من أجل تحسين مظهر الشخص والحصول على ابتسامة جميلة، وبالتالي ينعكس الأمر على ثقته بنفسه. 

لا تتوقف مشكلة الشفة المشقوقة على المظهر الجمالي فحسب، بل تؤثر على بعض الوظائف الهامة، مثل: صعوبة في البلع والكلام، وتحديات في التعامل مع المجتمع بشكل طبيعي، بالإضافة إلى بعض المشكلات المرتبطة بالتغذية السليمة إذ يصعب على الطفل الرضاعة، ومشكلات الأسنان، بجانب التهابات الأذن المتكررة.

جراحة الأسنان المدفونة 

تعرف الأسنان المدفونة بأنها تلك التي لم تستطع اختراق أنسجة اللثة والظهور بشكل كُلي، فإما أن تظل حبيسة تحت أنسجتها وتُسبب العديد من المشكلات، أو تظهر بصورة جزئية وتؤدي إلى بعض المشكلات أيضًا، لكن بصورة أقل، ويأتي على رأس هذه المشكلة ضروس العقل إذ تنتشر شكوى ضرس العقل المدفون.

ترجع أسباب حدوث الأسنان المطمورة إما نتيجة ازدحام الأسنان ونمو السن بشكل مائل، أو التعرض لحادث أو اصطدام على مستوى الوجه والفكين. لذا يحتاج طبيب الأسنان الجراح بعد التأكد من التشخيص الدقيق وإجراء كافة الأمدفونشعات التصويرية إلى عمل شق اللثة أو العظم لمساعدة السن المطمور إما بالنمو بشكل صحيح حال وجود امكانية لحدوث هذا الأمر، أو خلع السن بالكامل. 

تخصصات جراحة الوجه والفكين

تنقسم التخصصات إلى نوعين وهما: 

انواع تخصصات جراحة الوجه والفكين

نوع خاص من طب الأسنان يتطلب اكتساب العديد من الدراسات الأكاديمية، والمهارات العملية، لما تتضمنه من إجراء عمليات أكثر دقة لتصحيح بعض الأمراض والعيوب التي  تصيب الوجه والفكين بما في ذلك العيوب الخلقية.
أهم المشكلات التي يهتم بتشخيصها وعلاجها جراحو هذا المجال:

  1. كسور عظام الوجه والفكين
  2. أورام الفم والأسنان بنوعيها الحميد والخبيث.
  3. جراحات خلع الأسنان المطمورة التي قد تحتاج إلى تخدير كُلي.
  4. اضطرابات المفصل الفكي الصدغي.
  5. الشفة المشقوقة والشق الحلقي.
  6. زراعة الأسنان في مراحلها الأكثر تقدمًا.

طب الفم والأسنان لجراحة الوجه والفكين

هو أحد فروع طب الأسنان التي تتعامل مع أهم الأمراض الشائعة التي تُصيب الأسنان واللثة بشكل أكبر، ومن أهم الأمور التي يتعامل معها:

تسوس الأسنان. 

تركيبات الأسنان الثابتة والمتحركة. 

أمراض اللثة. 

زراعة الأسنان.

طب الأسنان التجميلي (العدسات اللاصقة).

العناية بأسنان الأطفال.

تهدف كافة الإجراءات السابقة إلى علاج كلما يتعلق بالفم والأسنان، وحمايتهما من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة، بجانب الكشف المبكر عن المشكلات وعلاجها، لضمان تحقيق مفهوم صحة الفم التي وضعته منظمة الصحة العالمية، وتُعرف بأنها حالة من السلامة التامة من الأمراض التي تصيب الفم ودواعم اللثة، والتي قد تحد من قدرة الأسنان الوظيفية، وتُسبب للمصاب الآلام. 

هل تحتاج عمليات الأسنان تخدير كامل ؟

يعتمد التخدير في عمليات الأسنان بشكل كبير على حجم العملية، ففي بعض الأنواع من العمليات وتحديدًا في حالة علاج متلازمة الفك الصدغي السفلي، يتم إجراء العملية تحت تخدير كامل بحقنه في المفصل على مدار 20 دقيقة، ومن المتوقع استمرار العملية لما يقرب من الساعتين بناء على حجم التدخل الذي يرغب الطبيب في إحداثه.

هل جراحة الأسنان تؤلم ؟

تتراوح شدة ألم جراحه الاسنان بين الضعيف إلى المتوسط في حال اتباع نصائح الطبيب بعد العملية، بجانب تناول الأدوية في مواعيدها المحددة. كما أنه لا يوجد ألم أثناء إجراء العملية نفسها، إذ أنه يتم إجرائها باستخدام تخدير موضعي أو كلي. 
بعد أن تعرفنا على أهم المشكلات التي تحتاج لـ جراحة الوجه والفكين مثل إزالة السن المطمور وغيرها، احرص على زيارة الطبيب بصورة دورية مرة كل 6 أشهر من أجل الاطمئنان على صحة أسنانك، كما يمكنك زيارة عروض مركز أندلسية لطب الأسنان من أجل معرفة المزيد عن أجدد العروض وباقاتنا. 

اختر طبيبك من بين أفضل اطباء اسنان في جدة (اخصائيين واستشاريين|مراكز اندلسية لطب الاسنان من هنـــــــــا

الأسئلة الشائعة

  • ما هي العمليات التي يقوم بها جراح الوجه والفكين؟

مشاركة المقال

تواصل معنا

الاسم الكامل*
closest branch
phone-number
email-address